مستشارون بالمجلس الجماعي بسبع عيون يتحركون لوقف التسيب في مداخيل السوق الأسبوعي

وجه مجموعة من أعضاء المجلس البلدي لمدينة سبع عيون إخبارا لباشا المدينة حول استيائهم من تراجع مداخيل السوق الأسبوعي، مطالبين باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتشديد المراقبة وآليات ضبط مداخيله.

وأشار الأعضاء التسعة في المراسلة التي توصلنا بنسخة منها، إلى كون القابض يستعين بأشخاص لا علاقة لهم بالمجلس البلدي في استخلاص المداخيل، وطالبوا بتشديد أليات التتبع والمراقبة لوقف ما أسموه هدرا للمال العام وضياعا لمداخيل هامة يذرها السوق الأسبوعي على ميزانية المدينة.

وأعلن أصحاب الرسالة عن عزمهم الوقوف خلال السوقين الأسبوعيين المقبلين على مراقبة المداخيل، لكون السوقين يتزامنان مع عيد الأضحي، وهي مناسبة ترتفع خلالها المداخيل بشكل كبير، وذلك لضبط المراقبة.

وعلمنا أن أعضاء بالمجلس قاموا صبيحة يوم أمس الأحد بضبط أوراق لا تحمل أي رقم تسلسلي، وتتوفر في الوقت نفسه على خاتم البلديةنعر صورة منها رفقة المقال، ما اعتبروه جريمة تتم بواضحة النهار أمام أعين المسؤولين. وجاءت خطوة الأعضاء الغاضبين من جراء سوء التدبير، بعد عدة مراسلات لأجهزة المراقبة المركزية وإلى عامل الإقليم تفضح خروقات التدبير المالي والإداري بالجماعة.

يذكر أن السوق الأسبوعي يعتبر مصدرا مهما للمداخيل المالية بالمدينة غير أن المجلس توقف عن كرائه منذ عدة سنوات بمبررات واهية. ويلاحظ فرق كبير في المداخيل، حيث تنخفض جدا حينما يتولى تدبيره المجلس البلدي، بينما ترتفع المداخيل بشكل كبير حينما يتم كراؤه للخواص، ما يعني وجود اختلاس واضح من طرف القائمين على شؤون السوق من داخل المجلس البلدي.